أكد ممثل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، حرص صاحب السمو على رعاية المعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط الذي يعد ثاني أكبر معرض للاختراعات على مستوى العالم.
وقال العبدالله في كلمته عقب افتتاح المعرض الذي يقيمه النادي العلمي، خلال الفترة من 28 ـ 31 يناير الجاري: «تشرفت بتمثيل سيدى حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في افتتاح هذا المعرض الذي يقيمه النادي برعاية أميرية سامية».
وأشار العبدالله إلى «دعم صاحب السمو الأمير بالعديد من الفعاليات العلمية المشابهة، والتي لها علاقة بالاختراع والابتكار في الكويت لما للاختراعات من أهمية في تقدم الدول ورفع شأنها، منوها بأهمية معرض الاختراعات في دعم المخترعين الكويتين خاصة ومخترعي العالم بشكل عام».
وأشاد العبدالله بحجم المشاركة الكبير من مختلف دول العالم في هذا المعرض الهام، لافتا إلى أنه «يشارك به 130 مخترعا يمثلون 39 دولة حول العالم يعرضون 150 اختراعا»، مشيرا إلى «أنه يعد ثاني أكبر معرض على مستوى العالم».
وثمن العبدالله الجهود التي يبذلها رئيس وأعضاء النادي العلمي الكويتي في تنظيم المعرض للدورة العاشرة على التوالي، فضلا عن جهود النادي في احتضان الأبناء من الموهوبين في المجالات العلمية وصقل مهارات لتحقيق الأهداف المنشودة.
من جانبه، تقدم طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، على رعايته الكريمة للمعرض للدورة العاشرة.
وأضاف: «أود في هذه المناسبة ان أستغل الفرصة لتهنئة سمو أمير البلاد والشعب الكويتي الكريم بمناسبة الذكرى الثانية عشر لتولي سموه مقاليد الحكم، والتي صادفت يوم «الإثنين»، مضيفا أنها «12 سنة من التطور والتنمية والحكمة ونعاهد سموك على الوفاء والولاء».
ورحب طلال الخرافي بالمخترعين المشاركين في المعرض من الكويت وخارجها، قائلا «أرحب بحملة رسالة العلم والابتكار فأنتم خير سفراء لبلدانكم، كما تقدم بالشكر والتقدير لرعاة المعرض مؤسسة الكويت للتقدم العلمي شركة زين للاتصالات، وبيت التمويل الكويتي، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها، وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، ومجموعة الخرافي».
وأوضح الخرافي أن المعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط، وما حققه من نجاحات متتالية دليل حرص سمو الأمير ودعمه للعلم والمعرفة»، مشيرا إلى أن المعرض صنف الأول على مستوى الشرق الأوسط والثاني عالميا بعد معرض جنيف للاختراعات».
وأشار الخرافي إلى «الجهد الكبير الذي بذله القائمون على النادي العلمي في تنظيم هذا المعرض للدورة العاشرة بسواعد كويتية تعد مصدر فخر لي شخصيا ولكل كويتي».
ولفت إلى «أن المؤشرات الإيجابية التي حققها المعرض حققت نموا 30 في المائة في نسبة الدول المشاركة»، مبينا أن «عدد الدول المشاركة في المعرض لهذا العام وصل إلى 39 دولة وهذا مؤشر إيجابي على تطور المعرض دوليا».
وأضاف أن «عدد المخترعين المشاركين 130 مخترعا، ويعد هذا إنجازا آخرا حققه النادي بشراكة دولية ليستمر النادي في تحقيق الإنجازات التي تسجل باسم وطننا الغالي الكويت».
-
